التغلب على التهاب الأنسجة الداعمة المزمن

تعد التهابات النسج الداعمة من الالتهابات اللثوية التي تصيب ما يقارب نصف عدد البالغين تقريبا في الولايات المتحدة وهي تشمل الالتهاب و النزف والامتصاص العظمي و تترافق في الحالات الشديدة مع التهابات جهازية  عامة في الجسم مثل تصلب الشرايين و التهاب المفاصل الروماتزمي , تتواجد بعض الخيارات العلاجية كتقليح الأسنان و  تسوية الجذور بهدف التقليل من الإصابة باللويحات الجرثومية  و الالتهابات  للتخفيف من الأعراض .

بينت الدراسة الجديدة التي قام بها الباحثون في جامعة بنسلفانيا   وجود امل في التغلب على المرض بشكل فعال

يعتمد البحث الذي نشر في مجلة  Journal of Clinical Periodontology  على  تطبيق (   CP40  )  الذي يقوم بتثبيط أحد  البروتينات و   تسمى C3, a  وهو احد مكونات   جملة  المتممة  في الجسم و   يتدخل في حالة الالتهابات و الاستجابات المناعية حيث تبين ان تفعيل   المثبط   ضمن النسح اللثوية مرة واحدة اسبوعيا يعكس حالة الالتهاب المزمن المتواجدة في نماذج   الحالات قبل السريرية  بشكل طبيعي .

يمكن مشاهدة الفرق الكبير في حالة الالتهاب بعد معالجة واحدة فقط وفقا للدكتور    Hajishengallis أحد الباحثين في التجربة   . لوحظ غياب   الحالة الالتهابية بعد ستة أسابيع  سريريا وأيضا  على الصعيد الخلوي و الجزيئي  لتشكل  الخلايا كاسرات  العظم  و السيتوكينات  الالتهابية .كانت النتائج واضحة و مبهرة مما دعا إلى نقل التجربة للمرحلة التالية و هي التجربة عند البشر .اعتمدت الدراسة التي قام بها مجموعة من الباحثين على عمل الدكتور  Hajishengalli  الذي  حدد  C3  بأنه الهدف الواعد لعلاج امراض اللثة حيث يمثل جزءا  رئيسيا في العملية الالتهابية  و تنشيط الجهاز المناعي في الجسم .بينت الأبحاث السابقة  التي استخدمت نماذج من التهاب النسج الداعمة أن  CP40   يقلل من علامات المرض .

وللحصول على نتيجة أقرب للطبيعةتم الدراسة على الحيوانات التي تطور لديها حالة من الالتهاب المزمن و أعطي المثبط CP40  ثلات مرات  أسبوعيا و لكن بعد مشاهدة الانخفاض الكبير في الالتهاب , أعطي المثبط  مرة واحدة أسبوعيا لمجموعة دراسة أخرى و شوهدت نفس النتائج  .

حقن المثبط كمادة دوائية موضعيا لتجنب أية آثار جانبية محتملة ناجمة عن تثبيط جملة المتممة في جهاز المناعة و لم تسجل حالات سلبية  خلال التجربة و كان قلق البعض من أن حصر نظام المتممة قد يؤدي إلى المزيد من الإصابات الالتهابية و لكن ليس في هذه الحالة هنا حيث يتم إيقاف الالتهاب في اللثة و بالتالي  قتل  الجراثيم التي تحتاج  بروتينات النسج الملتهبة المتهدمة  لتحيا .

شجع الباحثون  طريقة المعالجة  هذه بأنها فعالة وحدها و يمكن  إجراؤها  لدى البشر  بالإضافة إلى  تقليح اللثة و تسوية الجذور  حيث يخطط الباحثون لنقل التجربة للمرحلة الثانية على متطوعين من البشر .

 

Story Source:

The above post is reprinted from materials provided by University of PennsylvaniaNote: Materials may be edited for content and length.

March 7, 2016

 

University of Pennsylvania